منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات عطر الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقفة مع الحب ولاكن

اذهب الى الأسفل

وقفة مع الحب ولاكن Empty وقفة مع الحب ولاكن

مُساهمة من طرف ????? ?? الجمعة نوفمبر 27, 2009 11:16 pm

--------------------------------------------------------------------------------

كتبنا في أمور شتى وتطرقنا إلى أفكار قديمة وجديدة وتأملنا أقوال لفلاسفة ومفكرين وشعراء وذوي تجارب، وقد آن الأوان لوقفة مع الحب ولكن...

الحب الذي سأكتب عنه أو أترجم الأقوال التي قيلت فيه ليس ذلك الحب العاطفي الذي نرى الواقعين فيه يعبّرون عن غرامهم بآهاتهم وتنهداتهم وتأوهاتهم في الأفلام السينمائية والفيديو كليبات والقصص الرخيصة والأغاني الهابطة. ما ذكرته قد يعتبر حباً بالنسبة للذين يعيشونه ويريدون أن تصل أخبار حبهم إلى أربعة أركان المعمورة، لكنه ليس كذلك بالنسبة لي، فالمعذرة.

الحب واقع أكيد لا يمكن نكرانه، وهو ليس من صنع الإنسان لأنه عنصر معنوي قائم بذاته له خواصه وقوانينه، مثلما له أغراضه وغاياته.

هناك أنواع عديدة ودرجات متفاوتة من الحب، مثل حب الآباء والأمهات لأبنائهم وحب أبنائهم لهم، وحب الأصدقاء لبعضهم، وحب الوطن وحب الهوايات والقائمة تطول. لكنني سأتطرق هنا إلى الحب بين الرجل والمرأة، إذ لهذا الحب غاية نبيلة وهي تقريب نفسين من بعضهما وخلق ذلك التجاذب بينهما لغاية واحدة هي الزواج، لأن الحياة يجب أن تستمر والزواج هو تلك الوسيلة لاستمرارية الحياة ومواصلة النسل.

تبدأ إرهاصات هذا الحب أول ما تبدأ في سن الشباب وهي الفترة التي تقوم الطبيعة فيها بالإعداد والتحضير لمرحلة قادمة عندما يقوى التجاذب بين الشاب والفتاة ويتعمق الحب بحيث يصبح الإتحاد بينهما قاب قوسين أو أدنى. ولحسن الحظ هناك ضوابط اجتماعية في البلدان المحافظة تتحكم بسير هذه المراحل مما يجنب الإثنين عواقب ومحاذير كثيراً ما تكون آثارها السلبية مدمرة على المستويين الشخصي والاجتماعي.

إذاً الحياة أو الطبيعة أو القوة الإلهية تغرس ذلك الشعور القوي الجامح الذي يصعب مقاومته في قلب الشاب والفتاة تحضيرا لعلاقة مشروعة ستثمر ثماراً بشرية وتلك هي غاية الحياة.

فمن هذه الناحية الحب جميل ومشروع ورائع ونقي ونظيف ويكون استجابة تلقائية لنداء الحياة وله لذة يعرفها المحبون أو الأحباب إن شئتم.

هذا الحب الذي يكون على أشده في المراحل الأولى قد لا يستمر بنفس القوة والزخم، لكن هناك طرقاً ووسائل تساعد على المحافظة عليه وتنميته بين الزوج والزوجة ونقله فيما بعد إلى الأولاد. فالزواج المبني على المحبة والإحترام لا بد أن تكون ثمرته أبناء أصحاء نفسياً وجسدياً فيلعبون دورا فاعلا في المجتمع وبذلك يؤدون رسالة نبيلة في الحياة.

ها قد وضعنا المقدمة للحب التلقائي النقي، ولننتقل الآن إلى الأقوال في هذا الحب الذي أرجو أن يـُنظر إليه على أساس ما تقدم:

يأتي وقت يذوب فيه الرجال والنساء حبا وشوقا لتلك الوجدانيات التي هي جزء لا يتجزأ من كيانهم وكينونتهم.

الحب الحقيقي مؤسس على الإحترام المتبادل بين الرجل والمرأة.

إن أحببت حبيبك أو حبيبتك محبة صافية نقية فستحب الجميع بذلك الحب. فالقلب في هذا النعيم هو كالشمس في أجواز الفضاء لا تترك شيئا إلا وتغمره بالدفء والضياء.
الحب يعطي ذاته فلا يُباع ولا يُشرى.

لم يكن الحب بالنسبة لروحه الوالهة مجرد جزء من كيانه وحسب بل كان كيانه بأسره وأنفاسه ونبضات قلبه.

لست من ناكري الحب من أول نظرة، ولكني أحب إعادة النظر.
قد تكون العاطفة عمياء، لكن الحب مبصر فلا يضل السبيل.
الحب الحقيقي هو أن نقنع أنفسنا بأن ما من أحد شعر بالحب الذي نحس به في قلوبنا ولن يشعر أحد بنفس ذلك الحب من بعدنا.

الحب لا يـُفقد أبداً. فإن لم يـُبادَل بمثله يعود إلى القلب فينقيه ويرققه.
إن تمكن أبسط الرجال من إقناع المرأة بأنه يحبها فعلا من أعماقه يكون قد تفوق بذلك على رجل غني عجز عن مثل ذلك الإقناع. فالمرأة بحاجة كي تطمئن بأن الرجل الذي ستعيش معه سيبقى بجانبها دوما وسيكون الصدر الحنون لهمومها واليد الأمينة التي تعمل على إسعادها.

الحب بالنسبة للرجل جزء من حياته، أما بالنسبة للمرأة فحياتها كلها.
الحب الذي هو فصل من فصول التاريخ بالنسبة للرجل هو التاريخ بأسره بالنسبة للمرأة.
روح المرأة تعيش في الحب.

ليكن الحب غير مشروط بين المحبين وليكن الصخرة التي تتكسر عليها مصائب وهموم الحياة، وليكن بدون غايات شخصية وإلا عاجلا أو آجلا سيذهب مع الريح ولن يبقى ملازما للروح.

الحب هو صورة الله وليس تمثالا لا حياة فيه. إنه الجوهر الحي للطبيعة المقدسة التي تشرق بالطيبة والصلاح.

شعار ذوي الشهامة والشرف هو شعار الحكماء: تخدم وتحترم الجميع ولكن تحتفظ بقلبك لشخص واحد.
الرجل الذي تحبه امرأة عفيفة وشريفة يحمل تميمة مباركة في أعماقه توقيه شرور العالم وعثرات الحياة.
لقد استمتعتُ بمباهج الحياة، لأنني عشتُ وأحببتُ.
ما من شيء أعظم من الحب الصادق الصافي بين قلبين.
الحب المتبادل هو تتويج لكل أفراح الحياة.
من الأفضل أن يحب الإنسان ويخسر ذلك الحب من أن لا يحب على الإطلاق.
يا لها من خيوط حب رقيقة ودقيقة تلك التي تقرّب القلوب من بعضها.
الكنوز المخبأة بالنسبة للرجل ليست أثمن من الحب الأكيد الذي يحمله له قلب المرأة التي يحبها.
الحب لا يعرف الحساب بل يعطي بدون حساب كالمسرف الذي لا يخشى عواقب التبذير، ويظل مع ذلك غير مقتنع بأنه أعطى بما فيه الكفاية.
لم أتمكن يوما من تعليل السبب لحبي.

الحب العظيم هو الذي يحافظ على زخمه وولائه حتى النفس الأخير.
الأيام تـَقـْصـُر والليالي تطول، وشواهد القبور تتكاثر من حولنا والحياة تكتنفها الأحزان، لكن الحب يزداد قوة في قلوب الذين يبقون معاً يدا بيد، قلباً وقالباً حتى نهاية العمر.
الحب هو كالزهرة التي قد لا ألمسها لكنها تعطر جو الحديقة وتزيده بهجة.
الحب ينظر من خلال التلسكوب والغيرة من خلال الميكروسكوب. (أي الحب ينظر نظرات بعيدة واسعة والغيرة تضيّق وتدقق في الصغائر)

الحب هو فضيلة المرأة.
الحب جميل عندما يسعى الإنسان في طلبه، ولكنه أجمل عندما يـُعطى دون طلب.
أعظم سعادة في الحياة هي قناعتنا بأننا محبوبون بالرغم من كل شوائبنا واستحقاقاتنا.
ما من كبل أو حبل – مهما كان متينا – له القدرة على تقريب القلوب من بعضها كما يفعل خيط الحب الرفيع!

والسلام عليكم

????? ??
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى