الحروب التي دارت على الأرض الأوروبية سواء في الأندلس أو في شرق أوروبا في العهد العثماني
صفحة 1 من اصل 1
الحروب التي دارت على الأرض الأوروبية سواء في الأندلس أو في شرق أوروبا في العهد العثماني
[size=24]الحروب التي دارت على الأرض الأوروبية سواء في الأندلس أو في شرق أوروبا في العهد العثماني.[/size]
يعترف كثير من المؤرخين الغربيين ( مثل المؤرخ البيزنطي خالكو كونديلاس khalkokondylas والمؤرخ الانجليزي جيبون Gibbons ) وغيرهم كثير بأن النظام العثماني كان يتعامل مع الدول و الأشخاص غير المعادين بالحسنى واللين والكرم مهما كانت أديانهم وأنه عامل الأرثوذكس معاملة أفضل بأضعاف من معاملة الكاثوليك للأرثوذكس .
وكان فتح القسطنطينية هدفا رئيسيا للسياسة الإسلامية منذ القرن الهجري الأول لأنه من القسطنطينية كانت تصدر قرارات الحرب لغزو ديار الإسلام و الإغارة على الثغور .
ويعترف نورمان بينز بأن "عداوة بيزنطة للإسلام بقيت ما بقيت الإمبراطورية "
ويتحدث "فازلييف" في بحثه "بيزنطة و الإسلام" عن تفضيل الأرثوذكس الأتراك العثمانيين على ( الكاثوليك ) أشقائهم في الدين فيقول ( ولا زال الناس يرددون تلك المقالة المأثورة التي صدرت عن رئيس ديني بيزنطي يدعى "لوكاس فاتوراس" في ذلك الحين وهى: "انه لخير لنا أن نرى العمامة التركية في مدينتنا من أن نرى تاج البابوية") .
ومن المهم في هذا الصدد أن نشير إلى شهادة " نهرو " زعيم الهند الهندوسي..
" ومهما يكن من أمر فالواقع أن سلاطين الأتراك العثمانيين كانوا متسامحين جدا مع الكنيسة الإغريقية الأرثوذكسية " .
ولعل هذه الشهادات تغنينا عن سرد تفاصيل رهيبة من خلال عملية مقارنة تاريخية بين سياسة الدولة الإسلامية العثمانية , وسياسة الإمارات الأوروبية التي كانت تستخدم أساليب الاستئصال و الإفناء الكلى بالمعنى الحرفي , أي قتل جميع المسلمين في المناطق التي يسيطرون عليها , حدث هذا بنسبة 100% في الأندلس , وبنسبة 100% في مناطق كثيرة بشرق أوروبا, رغم أن الأغلبية الساحقة من مسلمي شرق أوروبا هم من أصل أوروبي (وليسوا أتراكا) ودخلوا الإسلام طواعية , لأنهم لو كانوا دخلوا مكرهين , لتحولوا سريعا إلى المذاهب المسيحية بمجرد انكسار الجيش العثماني في بلادهم . وحدث الاستئصال بنسب أقل من 100% في مناطق أخرى .
وحقائق التاريخ مفزعة , فالمسلمون كانوا أكثر من 50% من سكان بلغاريا في القرن التاسع عشر أما في إحصاء 1982 فقد أصبحوا يمثلون 17% من السكان !
وكان عدد المسلمين في اليونان يقارب نصف العدد الاجمالى للسكان حتى عام 1832 أما الآن فهم يمثلون 3% من السكان !!
وفى جزيرة كريت كان المسلمون يشكلون الأغلبية الساحقة من سكانها حتى منتصف القرن التاسع عشر , وظل المسلمون متواجدين حتى عام 1913 , أما الآن فلا وجود لأي مسلم في الجزيرة في وقتنا الحاضر!؟
هذا ما كان من العثمانيين و ما كان من الأوروبيين حسب شهادات مؤرخيهم .
يعترف كثير من المؤرخين الغربيين ( مثل المؤرخ البيزنطي خالكو كونديلاس khalkokondylas والمؤرخ الانجليزي جيبون Gibbons ) وغيرهم كثير بأن النظام العثماني كان يتعامل مع الدول و الأشخاص غير المعادين بالحسنى واللين والكرم مهما كانت أديانهم وأنه عامل الأرثوذكس معاملة أفضل بأضعاف من معاملة الكاثوليك للأرثوذكس .
وكان فتح القسطنطينية هدفا رئيسيا للسياسة الإسلامية منذ القرن الهجري الأول لأنه من القسطنطينية كانت تصدر قرارات الحرب لغزو ديار الإسلام و الإغارة على الثغور .
ويعترف نورمان بينز بأن "عداوة بيزنطة للإسلام بقيت ما بقيت الإمبراطورية "
ويتحدث "فازلييف" في بحثه "بيزنطة و الإسلام" عن تفضيل الأرثوذكس الأتراك العثمانيين على ( الكاثوليك ) أشقائهم في الدين فيقول ( ولا زال الناس يرددون تلك المقالة المأثورة التي صدرت عن رئيس ديني بيزنطي يدعى "لوكاس فاتوراس" في ذلك الحين وهى: "انه لخير لنا أن نرى العمامة التركية في مدينتنا من أن نرى تاج البابوية") .
ومن المهم في هذا الصدد أن نشير إلى شهادة " نهرو " زعيم الهند الهندوسي..
" ومهما يكن من أمر فالواقع أن سلاطين الأتراك العثمانيين كانوا متسامحين جدا مع الكنيسة الإغريقية الأرثوذكسية " .
ولعل هذه الشهادات تغنينا عن سرد تفاصيل رهيبة من خلال عملية مقارنة تاريخية بين سياسة الدولة الإسلامية العثمانية , وسياسة الإمارات الأوروبية التي كانت تستخدم أساليب الاستئصال و الإفناء الكلى بالمعنى الحرفي , أي قتل جميع المسلمين في المناطق التي يسيطرون عليها , حدث هذا بنسبة 100% في الأندلس , وبنسبة 100% في مناطق كثيرة بشرق أوروبا, رغم أن الأغلبية الساحقة من مسلمي شرق أوروبا هم من أصل أوروبي (وليسوا أتراكا) ودخلوا الإسلام طواعية , لأنهم لو كانوا دخلوا مكرهين , لتحولوا سريعا إلى المذاهب المسيحية بمجرد انكسار الجيش العثماني في بلادهم . وحدث الاستئصال بنسب أقل من 100% في مناطق أخرى .
وحقائق التاريخ مفزعة , فالمسلمون كانوا أكثر من 50% من سكان بلغاريا في القرن التاسع عشر أما في إحصاء 1982 فقد أصبحوا يمثلون 17% من السكان !
وكان عدد المسلمين في اليونان يقارب نصف العدد الاجمالى للسكان حتى عام 1832 أما الآن فهم يمثلون 3% من السكان !!
وفى جزيرة كريت كان المسلمون يشكلون الأغلبية الساحقة من سكانها حتى منتصف القرن التاسع عشر , وظل المسلمون متواجدين حتى عام 1913 , أما الآن فلا وجود لأي مسلم في الجزيرة في وقتنا الحاضر!؟
هذا ما كان من العثمانيين و ما كان من الأوروبيين حسب شهادات مؤرخيهم .
هالة البصري-
عدد المساهمات : 54
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 42
الموقع : عطـــــــــــــــــــر الرافدين
مواضيع مماثلة
» يوم عرفة.. هيا نجدد العهد
» فشل ريال مدريد في أوروبا.. المال وحده لا يكفي
» الأرض ثابتة ولاتدور حول نفسها ولا حول الشمس
» ألأعذار التي تبيح ترك الصلاة في الجماعه
» الطفله التي نالت جائزة افضل ابتسامه في العالم
» فشل ريال مدريد في أوروبا.. المال وحده لا يكفي
» الأرض ثابتة ولاتدور حول نفسها ولا حول الشمس
» ألأعذار التي تبيح ترك الصلاة في الجماعه
» الطفله التي نالت جائزة افضل ابتسامه في العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى