المؤرخ المقريزى يروج لخرافة ، والإله"مين " يتحول إلى " على كاكا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المؤرخ المقريزى يروج لخرافة ، والإله"مين " يتحول إلى " على كاكا
[color[size=24]=(معبد) إخميم شيطان قائم على رجل واحدة ، وله يد واحدة وقد رفعها إلى الهواء ، وفى جبهته وحواليه كتابة ، وله إحليل ( عضو تناسلى) ظاهر ملتصblue]فى كتابه " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " ، وعند ذكر مدينة أخميم يقول المؤرخ المقريزى : " ويقال إنه كان فى " بربا " ق بالحائط . وكان يذكر أن من احتال حتى ينقب على ذلك الإحليل حتى يخرجه من غير أن ينكسر ، ويعلقه على وسطه فإنه لا يزال منعظاً إلى أن ينزعه ، ويجامع ما أحب ، ولا يفتر ما دام معلقاً عليه ، وأن بعض من ولى إخميم اقتلعه فوجد منه شياً عجيباً من ذلك " .
ويتضح لمن عنده بعض المعرفة بالتاريخ المصرى القديم أن المقريزى يتحدث عن الإله المصرى القديم " مين " (min) فهو حامى إخميم وقفط وحامى الطريق إلى بلاد العرب ، فكان الإله " مين" يصور بجسمه النحيل ووقفته المتصلبة المخجلة ، ويبدو طويلاً جداً بالريشتين اللتين يضعهما على رأسه ، والجزء الظاهر من جسمه خارج ثوبه المحكم حول جسده ، ولونه أسود ، وقد ثنى ذراعه اليمنى عند المرفق ورفع السوط الملكى الذى يوحى بالهيبة الملكية فطار بطريقة غامضة فوق يده المفتوحة ، أما ذراعه الأخرى فوضعها تحت ثوبه وأمسك بيده الذكر الإلهى المنتصب .
وقد شبه الإغريق الإله " مين " بإلههم " بــان " (pan)وقد وصف "هيرودوت" موكباً للإله "مين" الذي ظل متوارياً فى الوجدان الشعبى المصرى حتى ظهر فى شخصية "على كاكا" الذي وصفه الدكتور أحمد أمين بأنه شخصية غريبة تدل على ولوع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، فهى شخصية رجل يلبس فى وسطه حزاماً تتدلى منه قطعة على شكل الآلة الجنسية فى أضخم أنواعها ، وكان هذا المنظر يثير ضحك النساء والرجال على العموم ، وكانوا يصنعون منه نماذج من حلوى المولد ، وكان هناك نوع من الحلوى عبارة عن سكر مجفف فيه شربات ، ويسمونه أيضاً شربات ، وكان البائع يدور فى الشوارع والحارات وينادى : "على كاكا من الشربات" . ونحن نختلف مع الأستاذ أحمد أمين فى أن شخصية "على كاكا" تعكس ولع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، وإنما هى دفقة من التيار التحتى للموروث الشعبى الذى يسرى فى اللاوعى الجمعى للمصريين .
[/size][/color]
ويتضح لمن عنده بعض المعرفة بالتاريخ المصرى القديم أن المقريزى يتحدث عن الإله المصرى القديم " مين " (min) فهو حامى إخميم وقفط وحامى الطريق إلى بلاد العرب ، فكان الإله " مين" يصور بجسمه النحيل ووقفته المتصلبة المخجلة ، ويبدو طويلاً جداً بالريشتين اللتين يضعهما على رأسه ، والجزء الظاهر من جسمه خارج ثوبه المحكم حول جسده ، ولونه أسود ، وقد ثنى ذراعه اليمنى عند المرفق ورفع السوط الملكى الذى يوحى بالهيبة الملكية فطار بطريقة غامضة فوق يده المفتوحة ، أما ذراعه الأخرى فوضعها تحت ثوبه وأمسك بيده الذكر الإلهى المنتصب .
وقد شبه الإغريق الإله " مين " بإلههم " بــان " (pan)وقد وصف "هيرودوت" موكباً للإله "مين" الذي ظل متوارياً فى الوجدان الشعبى المصرى حتى ظهر فى شخصية "على كاكا" الذي وصفه الدكتور أحمد أمين بأنه شخصية غريبة تدل على ولوع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، فهى شخصية رجل يلبس فى وسطه حزاماً تتدلى منه قطعة على شكل الآلة الجنسية فى أضخم أنواعها ، وكان هذا المنظر يثير ضحك النساء والرجال على العموم ، وكانوا يصنعون منه نماذج من حلوى المولد ، وكان هناك نوع من الحلوى عبارة عن سكر مجفف فيه شربات ، ويسمونه أيضاً شربات ، وكان البائع يدور فى الشوارع والحارات وينادى : "على كاكا من الشربات" . ونحن نختلف مع الأستاذ أحمد أمين فى أن شخصية "على كاكا" تعكس ولع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، وإنما هى دفقة من التيار التحتى للموروث الشعبى الذى يسرى فى اللاوعى الجمعى للمصريين .
[/size][/color]
هالة البصري-
عدد المساهمات : 54
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 42
الموقع : عطـــــــــــــــــــر الرافدين
رد: المؤرخ المقريزى يروج لخرافة ، والإله"مين " يتحول إلى " على كاكا
[size=18]فى كتابه " المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار " ، وعند ذكر مدينة أخميم يقول المؤرخ المقريزى : " ويقال إنه كان فى " بربا " (معبد) إخميم شيطان قائم على رجل واحدة ، وله يد واحدة وقد رفعها إلى الهواء ، وفى جبهته وحواليه كتابة ، وله إحليل ( عضو تناسلى) ظاهر ملتصق بالحائط . وكان يذكر أن من احتال حتى ينقب على ذلك الإحليل حتى يخرجه من غير أن ينكسر ، ويعلقه على وسطه فإنه لا يزال منعظاً إلى أن ينزعه ، ويجامع ما أحب ، ولا يفتر ما دام معلقاً عليه ، وأن بعض من ولى إخميم اقتلعه فوجد منه شياً عجيباً من ذلك " .
ويتضح لمن عنده بعض المعرفة بالتاريخ المصرى القديم أن المقريزى يتحدث عن الإله المصرى القديم " مين " (min) فهو حامى إخميم وقفط وحامى الطريق إلى بلاد العرب ، فكان الإله " مين" يصور بجسمه النحيل ووقفته المتصلبة المخجلة ، ويبدو طويلاً جداً بالريشتين اللتين يضعهما على رأسه ، والجزء الظاهر من جسمه خارج ثوبه المحكم حول جسده ، ولونه أسود ، وقد ثنى ذراعه اليمنى عند المرفق ورفع السوط الملكى الذى يوحى بالهيبة الملكية فطار بطريقة غامضة فوق يده المفتوحة ، أما ذراعه الأخرى فوضعها تحت ثوبه وأمسك بيده الذكر الإلهى المنتصب .
وقد شبه الإغريق الإله " مين " بإلههم " بــان " (pan)وقد وصف "هيرودوت" موكباً للإله "مين" الذي ظل متوارياً فى الوجدان الشعبى المصرى حتى ظهر فى شخصية "على كاكا" الذي وصفه الدكتور أحمد أمين بأنه شخصية غريبة تدل على ولوع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، فهى شخصية رجل يلبس فى وسطه حزاماً تتدلى منه قطعة على شكل الآلة الجنسية فى أضخم أنواعها ، وكان هذا المنظر يثير ضحك النساء والرجال على العموم ، وكانوا يصنعون منه نماذج من حلوى المولد ، وكان هناك نوع من الحلوى عبارة عن سكر مجفف فيه شربات ، ويسمونه أيضاً شربات ، وكان البائع يدور فى الشوارع والحارات وينادى : "على كاكا من الشربات" . ونحن نختلف مع الأستاذ أحمد أمين فى أن شخصية "على كاكا" تعكس ولع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، وإنما هى دفقة من التيار التحتى للموروث الشعبى الذى يسرى فى اللاوعى الجمعى للمصريين .[/size]
ويتضح لمن عنده بعض المعرفة بالتاريخ المصرى القديم أن المقريزى يتحدث عن الإله المصرى القديم " مين " (min) فهو حامى إخميم وقفط وحامى الطريق إلى بلاد العرب ، فكان الإله " مين" يصور بجسمه النحيل ووقفته المتصلبة المخجلة ، ويبدو طويلاً جداً بالريشتين اللتين يضعهما على رأسه ، والجزء الظاهر من جسمه خارج ثوبه المحكم حول جسده ، ولونه أسود ، وقد ثنى ذراعه اليمنى عند المرفق ورفع السوط الملكى الذى يوحى بالهيبة الملكية فطار بطريقة غامضة فوق يده المفتوحة ، أما ذراعه الأخرى فوضعها تحت ثوبه وأمسك بيده الذكر الإلهى المنتصب .
وقد شبه الإغريق الإله " مين " بإلههم " بــان " (pan)وقد وصف "هيرودوت" موكباً للإله "مين" الذي ظل متوارياً فى الوجدان الشعبى المصرى حتى ظهر فى شخصية "على كاكا" الذي وصفه الدكتور أحمد أمين بأنه شخصية غريبة تدل على ولوع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، فهى شخصية رجل يلبس فى وسطه حزاماً تتدلى منه قطعة على شكل الآلة الجنسية فى أضخم أنواعها ، وكان هذا المنظر يثير ضحك النساء والرجال على العموم ، وكانوا يصنعون منه نماذج من حلوى المولد ، وكان هناك نوع من الحلوى عبارة عن سكر مجفف فيه شربات ، ويسمونه أيضاً شربات ، وكان البائع يدور فى الشوارع والحارات وينادى : "على كاكا من الشربات" . ونحن نختلف مع الأستاذ أحمد أمين فى أن شخصية "على كاكا" تعكس ولع المصريين بعلاقاتهم الجنسية ، وإنما هى دفقة من التيار التحتى للموروث الشعبى الذى يسرى فى اللاوعى الجمعى للمصريين .[/size]
محمد العتابي- عدد المساهمات : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
مواضيع مماثلة
» بالصور.. كواليس تصوير "أفيش" "كلمنى شكرا"
» "مايكروسوفت" تخفض أسعار "أوفيس 2010"
» صحيفة: الريال يلجأ إلى الخطة "بي" بعد فشل الخطة "ايه"
» عندما يتحول الحب الي الم
» """ زائرالمســــاء """
» "مايكروسوفت" تخفض أسعار "أوفيس 2010"
» صحيفة: الريال يلجأ إلى الخطة "بي" بعد فشل الخطة "ايه"
» عندما يتحول الحب الي الم
» """ زائرالمســــاء """
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى