صدق القلب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صدق القلب
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
توشك السماء أن تمد يدها، لتهز الشجرة، كي يتساقط حبها، رذاذ أمل يثلج قلوب الملسوعين بضباب الواقع، وخيبة الحلم، وانكسار الحياة.
وأزيد بأن الرسالة واضحة يترجمها ثلاثة يستظلون ببركة الزيتون، بعد أن هجروا عتبات الحجر، ليقولوا كلمتهم في أنه لم يتبق لهم إلا شموخ الشجر، حين اكتشفوا تهافت قلوب البشر، وصدموا بالبيوت التي صارت غيلان كآبة، والشوارع التي أمست تشبه سقر!.
***
ها هم يدخلون عهد مستقبل الزيتون، ليعصروا بأيديهم زيت أرواحهم، بعد أن تجلت لهم الحقيقة مبكرا، في أن الوهم قشرة الحضارة التي تشابهت عليهم، حتى بات لا فرق بين دم الضحية، وديمومة الجلاد.
ها قد اتضحت الرؤية، كانت أولى الخطوات، أن يبدأوا بالتقاط حبات البركة، لتكون حرزا، وزيتا مقدسا، وقوتا مهيبا، ووقودا فريدا..
تلك هي المسألة التي ترتبت معادلتها، وفق توازنات صدق القلب، وحسابات براءة الروح، بعيدا عن زيف الأرقام التي غطت سماء المدينة، فصارت سحابا من الريبة، وأسرابا من غربان الشك..
ثمة آفاق أخرى تتجلى عندما تختلط أوراق اللعبة، فتكون الحلول الأعمق، هي في إعادة اكتشاف موطئ القدمين، حيث هنا يكون الملجأ الوحيد/الأخير، الذي مبتدأه الأرض، وهي أيضا منتهاه، مع رائحة التراب، وبركة الزيتون، وقداسة الشجر.
مفلح العدوان - تصوير رعد العضايلة
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
توشك السماء أن تمد يدها، لتهز الشجرة، كي يتساقط حبها، رذاذ أمل يثلج قلوب الملسوعين بضباب الواقع، وخيبة الحلم، وانكسار الحياة.
وأزيد بأن الرسالة واضحة يترجمها ثلاثة يستظلون ببركة الزيتون، بعد أن هجروا عتبات الحجر، ليقولوا كلمتهم في أنه لم يتبق لهم إلا شموخ الشجر، حين اكتشفوا تهافت قلوب البشر، وصدموا بالبيوت التي صارت غيلان كآبة، والشوارع التي أمست تشبه سقر!.
***
ها هم يدخلون عهد مستقبل الزيتون، ليعصروا بأيديهم زيت أرواحهم، بعد أن تجلت لهم الحقيقة مبكرا، في أن الوهم قشرة الحضارة التي تشابهت عليهم، حتى بات لا فرق بين دم الضحية، وديمومة الجلاد.
ها قد اتضحت الرؤية، كانت أولى الخطوات، أن يبدأوا بالتقاط حبات البركة، لتكون حرزا، وزيتا مقدسا، وقوتا مهيبا، ووقودا فريدا..
تلك هي المسألة التي ترتبت معادلتها، وفق توازنات صدق القلب، وحسابات براءة الروح، بعيدا عن زيف الأرقام التي غطت سماء المدينة، فصارت سحابا من الريبة، وأسرابا من غربان الشك..
ثمة آفاق أخرى تتجلى عندما تختلط أوراق اللعبة، فتكون الحلول الأعمق، هي في إعادة اكتشاف موطئ القدمين، حيث هنا يكون الملجأ الوحيد/الأخير، الذي مبتدأه الأرض، وهي أيضا منتهاه، مع رائحة التراب، وبركة الزيتون، وقداسة الشجر.
مفلح العدوان - تصوير رعد العضايلة
__________________
عفاف الوادي-
عدد المساهمات : 26
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/11/2009
العمر : 37
الموقع : منتديات عطر الرافدين
العراقيه- مشرفة منتدى الخواطر
-
عدد المساهمات : 161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 39
الموقع : عطـــــــــــر الرافدين
مواضيع مماثلة
» القلب المكسور
» القلب الغائب
» لاتحزن أيها القلب
» هل البعيد عن العين بعيد عن القلب
» اهديته القلب اهداني الغدر؟؟
» القلب الغائب
» لاتحزن أيها القلب
» هل البعيد عن العين بعيد عن القلب
» اهديته القلب اهداني الغدر؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى