منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات عطر الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرضاعة السليمة وتكيف الطفل..?

اذهب الى الأسفل

الرضاعة السليمة وتكيف الطفل..? Empty الرضاعة السليمة وتكيف الطفل..?

مُساهمة من طرف شمــــــــــــوخ الخميس ديسمبر 10, 2009 9:57 pm

الرضاعة السليمة وتكيف الطفل..?متى يكون حليب الأم غير كاف.. وما الحل؟!

كيف أتأكد أنني أرضع طفلي بشكل سليم، وأنه يحصل على كفايته من الحليب؟!..
وكيف يمكنني التغلب على المشاكل المرتبطة بالرضاعة؟!..
وهل يمكن أن تضر الرضاعة الصناعية طفلي؟!..
وفي أي وقت يمكنني تقديم الطعام له؟!..
وما الأطعمة التي أقدمها له في الشهور الأولى من حياته؟!..
وهل هناك مزايا أو فوائد صحية لهذه الأطعمة؟!..
وكيف أحضرها وأحفظها في المنزل؟!.

مثل هذه الأسئلة وغيرها الكثير يدور في خلد معظم الأمهات المرضعات
رغبة منهن في تغذية أطفالهن بشكل سليم
، خصوصاً في ظل وجود العديد من الاعتقادات والعادات الغذائية الخاطئة التي يمارسها بعض الأمهات
وقد تؤثر سلباً في صحة الطفل ونموه.

الاستعداد للإرضاع

من الأفضل أن يبدأ استعداد الأم لإرضاع طفلها من الثدي منذ الأشهر الأخيرة من الحمل،
وهو ما يتطلب منها التأكد من أن الثديين والحلمتين في حالة طبيعية.
فالحلمتان تبدآن في البروز بشكل أوضح عند الحمل ومع بداية الرضاعة.

فإذا كانت الحلمتان مسطحتين أو غائرتين فان الطفل يجد صعوبة في الرضاعة «المص»
، وفي هذه الحالة يجب أن تقوم الأم بتدليك الحلمتين وشدهما
لعدة دقائق كل يوم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل للمساعدة على بروز الحلمة.

وعندما يولد الطفل توجد عنده ثلاثة انعكاسات:
الأول.. فتح فمه نحو أي شي بجانب فمه.
والثاني: مص أي شيء يدخل فمه لمسافة كافية حتى يلمس سقف الحلق.
ويكون انعكاس المص لديه شديد القوة بعد الولادة.
والثالث: ابتلاع الحليب حينما يمتلئ فمه به.

لكن الطفل لا يكون لديه انعكاس يساعده على أخذ الحلمة بنفسه وإدخالها إلى مسافة كافية في فمه،
مع إدخال جزء كاف من هالة الثدي «الدائرة السوداء حول الحلمة» في فمه.

ويحتاج الطفل إلى هذه الخطوة لكي يدفع بالحلمة من شفتيه إلى سقف حلقه،
ليتمكن بعد ذلك من ضغط هالة الثدي بين الفكين واللسان،
فيعتصر الحليب من الجيوب المفرزة له التي تقع تحت هالة الثدي.

ولهذا السبب يجب على الأم أن تتعلم كيف تقدم ثديها للطفل عند الإرضاع.
مع ملاحظة أن عملية مص الحليب تنقسم إلى قسمين،
أولهما شد الحلمة وهالة الثدي معاً لإفراز الحليب،
والثاني ضغط الهالة المشدودة نحو سقف الفم بالفكين واللسان.

وعندما يأخذ الطفل كفايته من حليب الثدي فإنه يتوقف عن المص تاركاً الحلمة بنفسه،
وفي هذه الحالة إما أن يكون قد حصل على كفايته من الحليب فعلاً،
وإما أنه يرغب في الرضاعة من الثدي الآخر.

ولذلك يجب على الأم عدم سحب الطفل من الثدي أو إيقاف الرضعة بعد مدة زمنية
، بل تركه يتوقف عن الرضاعة بنفسه..
وقد يغط الطفل في النوم ثم يترك الحلمة!.

وأحيانًا يساور الأمهات قلق شديد من أن حليب ثدييها غير كاف لطفلها خلال الأشهر الثلاثة الأولى
بعد الولادة، وقد تلجأ إلى إعطائه الحليب الصناعي «المجفف»،
وهو ما يقلل من إمكانية الاستمرار في الرضاعة من الثدي.

لكن يجب أن تعلم الأم أن حليبها يكفي لإرضاع طفلها مدة أربعة أشهر على الأقل
دون الحاجة إلى أي غذاء آخر.
ومن أفضل المؤشرات التي تفيد الأم في معرفة إذا ما كان حليبها كافياً لنمو الطفل أو غير كاف،
وجود زيادة مطردة في وزنه، وأن ينام من ساعتين إلى ثلاث ساعات ما بين الرضعات،
خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى، وان يتبرز بين فترة وأخرى ويكون برازه طبيعياً،
لكن قلة التبرز وكثرته لا ينبغي أن تسبب أي خوف للام إذا كان طفلها لا يشكو من أي أعراض مرضية،
فإن ذلك قد يكون طبيعياً ويختلف من طفل إلى آخر.

مشكلات المرضعات العاملات

تجد الأمهات العاملات صعوبة في الاستمرار في إرضاع أطفالهن من الثدي بعد انقضاء إجازة الأمومة..

وغالباً ما يلجأ مثل هؤ لاء الأمهات إلى الإرضاع الصناعي في أثناء وجودهن في العمل،
أو إيقاف الرضاعة الطبيعية تماماً والتحول إلى الرضاعة الصناعية.

ولكي تستطيع الأم العاملة الاستمرار في الرضاعة من الثدي لأطول فترة ممكنة يجب أن تقوم بعدة إجراءات
من بينها الحصول على إجازة لأطول فترة ممكنة،
وأن ترضع طفلها من ثدييها عند وجودها في المنزل، ولا تنقطع عن ذلك لأي سبب.

وقبل ذهابها إلى العمل ترضع طفلها رضعة الليل، وفي الصباح الباكر،
وحالما تعود من العمل، فذلك يسهم بشكل كبير في استمرار تدفق الحليب من ثدي الأم.

ولتجنب احتقان الثديين في أثناء فترة العمل لامتلائهما بالحليب، يمكن عصر كمية من الحليب من الثدي
لتقليل حدة الاحتقان، أو استخدام «شفاط»
للحصول على كمية من الحليب ووضعه في إناء نظيف،
وحفظه في الثلاجة، ومن ثم تقديمه للطفل بعد غليه إذا كانت الفترة بين استخراج الحليب
وتقديمه للطفل أكثر من ساعة.

وفي حالة نزول نقاط حليب من الثدي نتيجة امتلائه خلال ساعات العمل،
وإذا كانت الأم لا تفضل عصر الحليب وحفظه، يمكنها استخدام الضمادات لامتصاص الحليب.

فلا شك أن نزول الحليب تلقائياً من ثدي الأم، سواء كانت في العمل أو خارج المنزل،
يسبب لها بعض الخجل، خصوصاً إذا ابتل رداؤها بالحليب.
وتحدث هذه المشكلة نتيجة إفراز الهرمون المسؤول عن الفعل الانعكاسي لإدرار الحليب،
أو بسبب حالة نفسية للأم.. وأحيانًا عندما تتذكر ابنها ما ينشط الفعل الانعكاسي الخاص بإفراز الحليب.
لكن لا خوف أو إضرار من هذه الظاهرة،
ويمكن التغلب عليها بأن تضع الأم على ثدييها فوطة قطنية لتمتص الحليب المفرز،
مع تغيير هذه الفوطة كلما دعت الحاجة.

وفي بعض الأحيان تنتج الأم حليبًا أكثر من حاجة طفلها،
أو من الكمية التي يرضعها، إما بسبب اعتمادها على الرضاعة الصناعية كرضاعة إضافية،
وإما أن الفعل الانعكاسي الخاص بإدرار الحليب ضعيف،
وهو ما يجعل الأم تشعر بألم في الصدر، سواء في كله أو جزء منه، وتورم،
مع ارتفاع درجة حرارة الأم أحيانًا أو التهاب الأجزاء المتورمة.

وللوقاية من هذه المشكلة والتغلب عليها يجب إتمام تفريغ الثدي من الحليب عن طريق إرضاع الطفل،
أو بعصر الثدي باليد، أو استعمال آله شفط خاصة،
وإذا كانت الرضاعة مؤلمة يمكن استعمال ترس الرضاعة.

وفي حالة الاعتماد على الخادمة أو الجدة في تغذية الطفل ورعايته بالمنزل وفي أثناء وجود الأم في العمل،
يجب تزويدها بالمعلومات الصحيحة عن تغذية الطفل،
وعدم تركها تتصرف عشوائياً لعدم معرفتها بالمعلومات الكافية حول العناية بالطفل،
وهو ما يسبب ضرراً على صحة الطفل.

مرض الأم أو الطفل

قد تعاني الأم يومًا من مرض ما، ويزيد الخوف على الطفل من انتقال هذا المرض أو الفيروس إليه،
وقد يؤدي مرض الأم إلى توقفها عن إرضاع طفلها طبيعيًا
، فتستبدل به حليباً صناعياً أو أغذية مكملة، مما يؤدي إلى جفاف الحليب عندها.

ففي حالة إصابة الأم بالحمى فإنها تفقد نسبة عالية من السوائل بجسمها بسبب العرق،
مما يؤثر في إمداد حليب الثدي، ولتجنب ذلك فإن على الأم الإكثار من تناول
السوائل لتعويض العرق المفقود.

قد تصاب الأم بأي مرض طارئ ناتج عن إرضاع طفلها من ثدييها،
وفي هذه الحالة يمكنها أن تقوم يومياً بعصر الحليب من ثدييها باستخدام «الشفاطة»
وتقديمها لطفلها. لكن لا ينبغي تقديمه إذا كانت الأم تتناول بعض الأدوية التي تتسرب إلى حليبها؛
لان ذلك قد يعرض الرضيع للضرر.
والغرض من شفط الحليب خلال مرض الأم هو حفز الثديين على الاستمرار في إفراز الحليب
شمــــــــــــوخ
شمــــــــــــوخ

انثى
عدد المساهمات : 47
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 34
الموقع : في القلب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى