منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات عطر الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في ذكرى عاشوراء. بقلم :دلال عطا الله جاسم

اذهب الى الأسفل

في ذكرى عاشوراء. بقلم :دلال عطا الله جاسم Empty في ذكرى عاشوراء. بقلم :دلال عطا الله جاسم

مُساهمة من طرف ???? الخميس يناير 14, 2010 8:14 pm

( الامام الحسين رمز الشهادة:دلال عطا الله )
لم يكن موقف الحسين الا صورة لايمانه بالمبادئ السامية التي جاء بها جده رسول الله محمد بن عبد الله(ص) وابوه الامام علي بن ابي طالب(ع).ان مفهوم الشهادة من اجل المبادئ ينمو مع الانسان ويتفجر ثورة تهد معاقل الشر والطغيان، انه الموقف الذي تفجر بعد صبر ومعاناة طويلة فراحت هذه الثورة تتجدد في قلب كل عربي ومسلم . لذلك يستذكر المسلمون هذه الفاجعة بقلوب يعصرها الحزن ، ومااعظم الانسان الذي ينهج منهج الحسين فيقول:لا للظلم لا للعدوان.....ان ايماننا جزء من انسانيتنا وقلب نابض في صدورنا.... يتدفق هذا الايمان ويعصف بأشلاء الظالمين ليفتتها على امواج الزمن مهما تكررت صور الطغيان وصور الصراع بين الخير والشر......ذاك موقف دفع فيه الحسين ثمن الثبات على المبدأ.ومعه اخوه العباس (ع)اذ لم يكن يوم العاشر من محرم حدثا مهما في التاريخ الاسلامي حسب .بل. والعالمي ففي هذا اليوم الخالد جرت اعظم منازلة بين جمع الايمان ممثلة بالامام الحسين(ع)والنزر اليسر من اصحابه. وبين جمع الضلالة.لقد شهدذلك اليوم الخالد هذه الملحمة البطولية الغراء التي قلما شهد التاريخ -لها- مثيلا فالامام الحسين(ع) مستندا الى ارث النبوة المحمدية الخالدة والشجاعة الحيدرية الفائقة التي ورثها عن جده وابيه اذ رفض الانصياع والرضوخ للظلم وابى الا ان يرفع راية الجهاد والنضال ضد قوى الكفر والضلالة على الرغم من البون الشاسع بين(جيشه) الذي لايتجاوز العشرات وبين جيوشهم التي زادت على عشرات الالاف جندوا بأغراءات المال وحب الدنيا لقد كان الامام الحسين(ع) يعلم علم اليقين انه سيمضي شهيداَ في هذه المنازلة غير المتكافئة لكنه لم يرفع راية الاستسلام ولم يتردد لحظة واحدة في خوض غمار هذه المنازلة -بل- كانت (لاءه) التي اطلقها في وجه الطغاة اكبر (لاء) في تاريخ الانسانية المجيد رددها بكل ايمان وعنفوان بالرغم من تساقط اصحابه واهل بيته مخضبين بدمائهم الطاهرة الاان ذلك زاده اصرارا على المضي نهاية الدرب الذي اختطه لنفسه وحتى بعد ان بقي وحيدا دون ناصرا ينصره فقد رفض المساومه على حساب الحق والمبادئ باذلا روحه الطاهرة في سبيل نصرة الدين الذي ترعرع في احضانه.لقد كان يوم العاشر من محرم سنة 61 هجريه سفرا خالدا وعلامة مضيئة وصفحة سرمدية من صفحات المجد التي سطرت احرفه بالنور وبأريج فاحت انسامه على الكون وظل مناراَ تهتدي به النفوس ومصباحا للنجاة يوم لاراية الاراية العلي القدير................................وفي اخر ساعة من يوم عاشوراء دخل الامام الحسين الى العليل (السجاد)(ع) وقال له ولدي انا ادفع ثمن القضية بجسدي. فأدفعها انت بالعبادة ولاتقترب الى سيف ظالم ولاتطلب لمسكين حرج وعندك ماجدات الطف فهن منبع ذرية نبؤة هذا التاريخ وقل لزينب( عمتاه ان رحمة المرأة بدعاء صبرها. وان الرحم الذي يعطي للعالم شهيدا هو بيت من بيوت الجنة) فما اكثر بيوت الجنة في العراق وما اكثر مؤتمرات (لاقمة) ان الحسين (ع) اليوم موجود بيننا يتابع كل قرار شجاع ويسعى ان يكون دمه حبر في اقلام ومواقف كل الشرفاء والوطنيين(واصحاب القرار )كي يوقفوا نزيف الدم العراقي.ولكي يوقعوا ميثاق وحدتهم الوطنية بعيدا عن الضغينة .والاستئثار. والحقد والطائفية واستئصال واقصاء الاخرين.

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى