رفقاَ أيها القدر المكتوب..
صفحة 1 من اصل 1
رفقاَ أيها القدر المكتوب..
اثن في الهوى عاشقانْ … هو لها كفها وهي له البنانْ ..
معاَ أبداَلايفترقانْ.. هو الجسد لها وهي له الإحساس والوجدانْ..
ليلةٌ قمراءتجمعهما .. بعفةِ رحم السماء وطهارته.. عن حبهمايهمسانْ..
أُحبكِ .. أهواكِ .. أتنفس هواكِ .. وهو انْ …يتأمل حسنها يتغزل بها ويحدثها عن سحرالعينانْ..
تُرفرفُ بعينيها حياءاَ .. وتُورِدُ الخدود خجلاَ .. وأنا أعشقكَ حد الجنون ياهذا يقوله لهاوهي حانية رأسها .. وهي تقول له معكَ أحس بوجودي والأمانْ..
يبتسمُ لها .. أرفعي رأسكِ ياحسناء لأرى تدويرة وجهكِ وليستهل وجهي بنوره وأرى بياض تلكالأسنانْ..
ترفع رأسهالتقع عينيها فجأة بجمالِ عينيه الناعستانْ..
لن أجدالكَ فيما طلبتْ .. هي تقول : لبيكَ ياعاشقي ستجدني منصاعةلأوامركَ ..
كيف لا؟ وقد ملكتَ قلبي والكيانْ..
هو يقترب منها بعطفِ الحنان وخوفِ المحب.. مِدي يديكِ حبيبتي
لا أريد حاجزبينهما غير نسمات الهوى تداعبهما وتُلطفُ حرارةُ الشوق ولهيب الأشجانْ ..
تمدها له وتَضُمُ كَفَيهابِكَفيه .. يَطْبقُ عليهما بقوةِ كفيه ..
لن تشعري يامن تمَرَغْـِتي بدمائي ..بالخوف صاعداَ ومن الآن ..
فقط أشعريني بنشوى حبكِ والهيامْ ..
هي تغمض عينيها فترة .. تستنشقُ الهواء داخل رئتيها وتزفرُ..
أعدكَ يامن أستباحَ روحي وعَطلَ باقي حواسي وشَلهاَ عن أداء المهام ..
أنا لكِ ماحيَيِتُ .. هو يقول : ولن تـُفرقنا الحياةْ ..
وقطعاَ (لعمري) لمْ ولنْ أعشق سواكِ فتاةْ..
ووعد الحر دينْ .. هي تقول : صَدقْتُكَ حبيبي ..
وانا لن يحُالفُني حظٌ فيها.. ( الحياة ) ولن َتُهمني هي بدونكَ لأن مابهاومايُحيطها .. وكُلِها .. جَمَالِها.. قُبْحِها ..
أرآهأنتْ.. وأدرك معنىأنتْ؟! ياهذافي قلبي..
يحاول إغاضتها مبتسماَ .. اممممممم وان جاء يوماَ خُلفَ فيه الوعد؟؟ ولمْ تريني , وفرقناالقدر؟؟
تُحَدِقُ بعينيها متجهمة الوجه.. وهي تعرفُ انه يداعبها بكلامه..
اششششش أعلم ساعتها أنكِ أنته وقُـبْحِهَا!! ..
علامات الاستنكار والخذلان علىوجهه .. يقول : قبحها؟؟.. ومنهي؟؟
أواَتَظُنِينْ أن يأتي يوماَ .. من يسلبني منكِ أو ألتـَفِتُ لها؟!..
تَلُفُ بوجهها مطرقة عنه .. ودقات قلبهامتصدعه..
ماذا لوصَدَقَ ماتَكَهَنَ هو به؟؟
ولماذا لوفعلا فعلت بنا الحياة هكذا؟؟
أغمضتْ عينيها بقوة وتنهدتْ وزفراتُ أنفاسها تحَرِقُ وردةَ كانت مُكَبلةٌ بين يديها.. وكأنها تفتحتْ الوردةُ قليلا لتشكر لهيبَ أنفاسها الحارق وتطويقها بالدفء المُنْبَعِثُ منه..
ولكن ؟؟ هي .. من يُدْفِئها الآن ؟؟
تَـفْـتَحُ عينيها من جديد .. تبحث بنظراتها عنه .. كان بالأمس هنا؟؟
أين هو الآن؟؟
تنظر إلى كبدالسماء .. ترمقُ علو السحاب والدموع تحرق مقليتها .. محلقة بين ذكرياتها ..
تَـنْـتَبِه لنفسها .. أين ذلك الدفء ؟! أنا أرتجف من شدة البردْ ..
تَـتَحسسُ كفيها.. مازالت لابسه قفازيها؟؟
آآآه ثم آآآه يا... .. أين أنت مني الآن..
فنور عينيك يشعل أرجاءالمكانْ..
وشذى عطرك مازال عالق بأكمام الفستانْ ..
آه لو تعلمْ مقدار شوقي الذي تبخر من صدري ليختال عابثاَ بمشاعري..
وتلاطم الموج بالساحل .. بحثاَ عن الدفء بين ذرات الرمال..
البرد قارص جداَ هنا .. هل كنت أحلمْ .. أم هذا واقع ؟؟ أم أنه وهم في الفكرقابع؟؟
لا لا هذا حتماَمحالْ..
أين أنت ؟؟ أرجوك تعالْ..
تراودني فكرةالارتواءبين يديكْ...
فرغبتي في ترتيلِ أوجاعي إليك تزدادْ ..
وشوقي لِـ لـمْلـمَة أحضانكَ تتجدد بلا ميعادْ..
واندفاعي لتذوق سكر حديثكَ وانصاتي له كالمعتاد..
اعذرْ حبيبي طمع اشتياقي إليك..
فأنت أجمل اللحظات التي انتظرها لأستطعم حلاوتها..
وحياتي بدونك ملح أجاج .. غصةفي الحلق لاطعم لها..
أتوسل إليك أقرب كما يقرب طيف كأنفاسي ..
إفتح عينيك لترقبها عيناي وذوبني ببريق لمعانها..
فلعينيكَ حبيبي دفء يطفئ برد صدري ..
لا تترددْأقرب ستجدني أذوب بنظراتها كما تذوب حبيبات السكر داخل فنجان قهوتك..
وأرتشِفْ همهماتْ ذكرياتي ومخزون عقلي المبرمج بريموت كنترول عشقك ..
استرسل وأمعن النظر وأقرأ مابداخل سحر العيونْ , ستجدها تخبرك مما عجز بها لساني عن الكلام ..
هي وحدها من ستخرج المكنونْ.. هي وحدها لا غيرها ستؤدي الواجب وتقوم بباقي المهام ..
لا تتوانْ طوقني بين ذراعيك.. فلذة اللقاء تلهب المشاعرْ..
هنا أقول ليه غاب صوتك حبيبي .. وتركني وحيد ..وأنا اللي ما أظنك لبعادي قادرْ ..
جعلتني أصارع تلك الحياةبدون همسك وحلاة صوتك ولم تنْتَشِلني من أحزانها وأنا أعتقد أنك في هذا ماهرْ..
حبيبي ...
غصةٌ هي الحياة عندما تحيطنابهمومنا.. ونحن وسطها بدوامه ..
علقمٌ بطعمها ومرارتها .. عندما تفرقنا عما نحب ونهوى..
سمٌ قاتل يَتغلغلُ دمائنا وُيمِيتُنا ببطئ عندما تقتحم سعادتنا وتحرمنا نصفناالأخر..
بائسةٌ .. قاحلة .. عندما تـُشَقِقُ وتـُصَدِعُ مشاعرنا بجفافها ..
ظالمةٌ لاعدلَ لها .. عندماتـُيَـتِـمُنَا ..
فنصبح في مأوى القهر مُسًورين بالدموع والانكسار..
شحيحةٌ .. مجحفة.. بحقنا.. عندما تَسْلُبَنا راحة القلوب.. ونعيم السعادة..
كفاكِ لناظلمُ يادنيا .. أومَا يكفيكِ ظلمنا لأنفسنا ومانحن لهافاعلين..
رفقاَ أيها القدر المكتوب.. فما انا الا عاشق عنيد تَشَبث بأوهامها
ولم يملك سوىأنين وحسرات قلمه..
لطفاَ أيهاالرب المعبودْ.. فَشَغَفُ عشقي يُؤَجِج عطش شوقي اليه وانا لم احتسي منه سوى تمردقسوة الأيام وألمها..
معاَ أبداَلايفترقانْ.. هو الجسد لها وهي له الإحساس والوجدانْ..
ليلةٌ قمراءتجمعهما .. بعفةِ رحم السماء وطهارته.. عن حبهمايهمسانْ..
أُحبكِ .. أهواكِ .. أتنفس هواكِ .. وهو انْ …يتأمل حسنها يتغزل بها ويحدثها عن سحرالعينانْ..
تُرفرفُ بعينيها حياءاَ .. وتُورِدُ الخدود خجلاَ .. وأنا أعشقكَ حد الجنون ياهذا يقوله لهاوهي حانية رأسها .. وهي تقول له معكَ أحس بوجودي والأمانْ..
يبتسمُ لها .. أرفعي رأسكِ ياحسناء لأرى تدويرة وجهكِ وليستهل وجهي بنوره وأرى بياض تلكالأسنانْ..
ترفع رأسهالتقع عينيها فجأة بجمالِ عينيه الناعستانْ..
لن أجدالكَ فيما طلبتْ .. هي تقول : لبيكَ ياعاشقي ستجدني منصاعةلأوامركَ ..
كيف لا؟ وقد ملكتَ قلبي والكيانْ..
هو يقترب منها بعطفِ الحنان وخوفِ المحب.. مِدي يديكِ حبيبتي
لا أريد حاجزبينهما غير نسمات الهوى تداعبهما وتُلطفُ حرارةُ الشوق ولهيب الأشجانْ ..
تمدها له وتَضُمُ كَفَيهابِكَفيه .. يَطْبقُ عليهما بقوةِ كفيه ..
لن تشعري يامن تمَرَغْـِتي بدمائي ..بالخوف صاعداَ ومن الآن ..
فقط أشعريني بنشوى حبكِ والهيامْ ..
هي تغمض عينيها فترة .. تستنشقُ الهواء داخل رئتيها وتزفرُ..
أعدكَ يامن أستباحَ روحي وعَطلَ باقي حواسي وشَلهاَ عن أداء المهام ..
أنا لكِ ماحيَيِتُ .. هو يقول : ولن تـُفرقنا الحياةْ ..
وقطعاَ (لعمري) لمْ ولنْ أعشق سواكِ فتاةْ..
ووعد الحر دينْ .. هي تقول : صَدقْتُكَ حبيبي ..
وانا لن يحُالفُني حظٌ فيها.. ( الحياة ) ولن َتُهمني هي بدونكَ لأن مابهاومايُحيطها .. وكُلِها .. جَمَالِها.. قُبْحِها ..
أرآهأنتْ.. وأدرك معنىأنتْ؟! ياهذافي قلبي..
يحاول إغاضتها مبتسماَ .. اممممممم وان جاء يوماَ خُلفَ فيه الوعد؟؟ ولمْ تريني , وفرقناالقدر؟؟
تُحَدِقُ بعينيها متجهمة الوجه.. وهي تعرفُ انه يداعبها بكلامه..
اششششش أعلم ساعتها أنكِ أنته وقُـبْحِهَا!! ..
علامات الاستنكار والخذلان علىوجهه .. يقول : قبحها؟؟.. ومنهي؟؟
أواَتَظُنِينْ أن يأتي يوماَ .. من يسلبني منكِ أو ألتـَفِتُ لها؟!..
تَلُفُ بوجهها مطرقة عنه .. ودقات قلبهامتصدعه..
ماذا لوصَدَقَ ماتَكَهَنَ هو به؟؟
ولماذا لوفعلا فعلت بنا الحياة هكذا؟؟
أغمضتْ عينيها بقوة وتنهدتْ وزفراتُ أنفاسها تحَرِقُ وردةَ كانت مُكَبلةٌ بين يديها.. وكأنها تفتحتْ الوردةُ قليلا لتشكر لهيبَ أنفاسها الحارق وتطويقها بالدفء المُنْبَعِثُ منه..
ولكن ؟؟ هي .. من يُدْفِئها الآن ؟؟
تَـفْـتَحُ عينيها من جديد .. تبحث بنظراتها عنه .. كان بالأمس هنا؟؟
أين هو الآن؟؟
تنظر إلى كبدالسماء .. ترمقُ علو السحاب والدموع تحرق مقليتها .. محلقة بين ذكرياتها ..
تَـنْـتَبِه لنفسها .. أين ذلك الدفء ؟! أنا أرتجف من شدة البردْ ..
تَـتَحسسُ كفيها.. مازالت لابسه قفازيها؟؟
آآآه ثم آآآه يا... .. أين أنت مني الآن..
فنور عينيك يشعل أرجاءالمكانْ..
وشذى عطرك مازال عالق بأكمام الفستانْ ..
آه لو تعلمْ مقدار شوقي الذي تبخر من صدري ليختال عابثاَ بمشاعري..
وتلاطم الموج بالساحل .. بحثاَ عن الدفء بين ذرات الرمال..
البرد قارص جداَ هنا .. هل كنت أحلمْ .. أم هذا واقع ؟؟ أم أنه وهم في الفكرقابع؟؟
لا لا هذا حتماَمحالْ..
أين أنت ؟؟ أرجوك تعالْ..
تراودني فكرةالارتواءبين يديكْ...
فرغبتي في ترتيلِ أوجاعي إليك تزدادْ ..
وشوقي لِـ لـمْلـمَة أحضانكَ تتجدد بلا ميعادْ..
واندفاعي لتذوق سكر حديثكَ وانصاتي له كالمعتاد..
اعذرْ حبيبي طمع اشتياقي إليك..
فأنت أجمل اللحظات التي انتظرها لأستطعم حلاوتها..
وحياتي بدونك ملح أجاج .. غصةفي الحلق لاطعم لها..
أتوسل إليك أقرب كما يقرب طيف كأنفاسي ..
إفتح عينيك لترقبها عيناي وذوبني ببريق لمعانها..
فلعينيكَ حبيبي دفء يطفئ برد صدري ..
لا تترددْأقرب ستجدني أذوب بنظراتها كما تذوب حبيبات السكر داخل فنجان قهوتك..
وأرتشِفْ همهماتْ ذكرياتي ومخزون عقلي المبرمج بريموت كنترول عشقك ..
استرسل وأمعن النظر وأقرأ مابداخل سحر العيونْ , ستجدها تخبرك مما عجز بها لساني عن الكلام ..
هي وحدها من ستخرج المكنونْ.. هي وحدها لا غيرها ستؤدي الواجب وتقوم بباقي المهام ..
لا تتوانْ طوقني بين ذراعيك.. فلذة اللقاء تلهب المشاعرْ..
هنا أقول ليه غاب صوتك حبيبي .. وتركني وحيد ..وأنا اللي ما أظنك لبعادي قادرْ ..
جعلتني أصارع تلك الحياةبدون همسك وحلاة صوتك ولم تنْتَشِلني من أحزانها وأنا أعتقد أنك في هذا ماهرْ..
حبيبي ...
غصةٌ هي الحياة عندما تحيطنابهمومنا.. ونحن وسطها بدوامه ..
علقمٌ بطعمها ومرارتها .. عندما تفرقنا عما نحب ونهوى..
سمٌ قاتل يَتغلغلُ دمائنا وُيمِيتُنا ببطئ عندما تقتحم سعادتنا وتحرمنا نصفناالأخر..
بائسةٌ .. قاحلة .. عندما تـُشَقِقُ وتـُصَدِعُ مشاعرنا بجفافها ..
ظالمةٌ لاعدلَ لها .. عندماتـُيَـتِـمُنَا ..
فنصبح في مأوى القهر مُسًورين بالدموع والانكسار..
شحيحةٌ .. مجحفة.. بحقنا.. عندما تَسْلُبَنا راحة القلوب.. ونعيم السعادة..
كفاكِ لناظلمُ يادنيا .. أومَا يكفيكِ ظلمنا لأنفسنا ومانحن لهافاعلين..
رفقاَ أيها القدر المكتوب.. فما انا الا عاشق عنيد تَشَبث بأوهامها
ولم يملك سوىأنين وحسرات قلمه..
لطفاَ أيهاالرب المعبودْ.. فَشَغَفُ عشقي يُؤَجِج عطش شوقي اليه وانا لم احتسي منه سوى تمردقسوة الأيام وألمها..
العراقيه- مشرفة منتدى الخواطر
-
عدد المساهمات : 161
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2010
العمر : 39
الموقع : عطـــــــــــر الرافدين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى