يَـَتـيـمَـةٌ أنـا
صفحة 1 من اصل 1
يَـَتـيـمَـةٌ أنـا
مَجَاديْفُ الدُّجَى للضّوءِ حَتْـفُ
وَصَكُّ المَوْتِ لا يَمْحُوهُ طَـرفُ
تُنَاوِرُ بالجُرُوْحِ هُدَى.. وَلَكِـنْ
تَعُوْدُ بِجرْحِها السَّامِـي تَـرِّفُّ
كـأنَّ الدَّهْـرَ أَلبَسَهـا ثِيَابَـاً
عَن الحُزْنِ الضَّلِيْعِ بِهَـا يَشِـفُّ
فِمِـنْ يُتْـمٍ يُصَاحِبُهـا زمانـا
وعندَ نِدائِهـا تَاهَـتْ أَكـفُّ
على حُزْنَيْنِ تَحْيا وَهيَ حَيْـرى
فَنِصْفٌ بِالوَداع ِ وَضاعَ نِصْـفُ
صُروفٌ أَحْكَمَتْ يُتْماً وأُخْـرى
تُسابِقُها المَصائِبَ وَهيَ زَحْـفُ
وتُفاحُ الصّفاءِ قُبَيْـلَ شَمْـسٍ ٍ
على غَضٍٍِّ الصّباحِ بَـدا يَجِـفُّ
أعاصيـرُ السّنيـن تَنازَعَتْـهـا
وَتَعْلَـمُ أنّهـا للعُمـر حَتْـف
عَلى قَلَمٍ مَعـوْقٍ كَيْـفَ يَعْلـو
وَيُطْلِقُ جُنْحَهُ المَقْصوص.. حَرْفُ؟
بِـهِ حِبْـرٌ تَيَتّـمَ مِـنْ يَـراع ٍ
زَها فَاخْتارَه للصّمْـتِ عَـزْفُ
عِنادُ الوَصْفِ مَرْبـوطٌ بِعُـذْر ٍ
فَأَيُّ قَصيـدَةٍ بِالعَيْـنِ تَصْفـو؟
تَصَلّبَتِ الحُروفُ علـى لِسـان ٍ
وَتاهَ عَنِ الشّفاهِ اليَوْمَ.. وصـفُ
قَصيدَتُها البَتولُ بِثَـوبِ عيـدٍ
وَقَدْ سَقَطَ الكَلامُ .. لِمَنْ تُزَفُّ؟
__________________
أنا أنْثى حَباهـا الله قلْبـاًأتيهُ بهِ على الدّنيا نَقـاءا
وفيهِ المَسجدُ الأقْصى حَبيبٌيزيدُ بيَ الكَرامةَ وَالإبـاءا
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
علي عبد الحميد- مشرف منتدى الشعر العربي
-
عدد المساهمات : 13
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2009
العمر : 44
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى