منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات عطر الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل حكم الاكراد مصر

اذهب الى الأسفل

هل حكم الاكراد مصر Empty هل حكم الاكراد مصر

مُساهمة من طرف mazen الإثنين مارس 22, 2010 9:16 pm

تعد مصر من اكثر البلدان العربية التي كانت لها علاقات وثيقة وقديمة بالكرد، فوجدت علاقات قديمة بين الميتانيين الكرد والملوك الفراعنة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد، برزت من خلال زواج بعض الأميرات الميتانيات من الملوك المصريين أمثال الملكة الجميلة نفرتيتي التي حكمت عرش مصر، ورغم قلة المصادر التي توضح لنا صور وأشكال تلك العلاقات بينهما في ذلك الحين، لكن نستطيع رصدها بشكل واضح بعد الفتح الإسلامي لكردستان ودخول الكرد كمكون جديد للأمة الإسلامية، ساهموا مع اخوانهم من المسلمين في صنع الحضارة الإسلامية الزاهية، وأخذ الكرد يتوافدون على مصر على هيئة رجال حكم وادارة وقادة عسكريين وجنوداً وتجاراً وطلبة علم طوال الحقبة الإسلامية الممتدة عبر خمسة عشر قرنا من الزمان، ومن هؤلاء من استقر بمصر واتخذها دار سكن واقامه، ومع الزمن اندمجوا مع السكان الأصليين وانقطعت جذورهم مع موطنهم الأول، ولم يبق لهم من تلك الصلة سوى الاسم، ومن صلبهم نبغ العديد من القادة العسكريين ورجال الإدارة والأدباء والشعراء والفقهاء والمحدثين والفنانين، وأسدوا خدمات جلى لوطنهم مصر، ومع ذلك لم ينكروا كرديتهم .

وفي مصر أيضاً شكل الكرد لهم فيها دولتان عظيمتان، الأولى الدولة الأيوبية التي أسسها صلاح الدين الأيوبي، وأسهمت في رد الغزو الصليبي عن المنطقة، وساهمت في بناء نهضة اقتصادية وعمرانية وثقافية كبيرة يشهد لها التاريخ، مع إعادة نشر المذهب السني ونشره في مصر وبلاد الشام.

أما الدولة الثانية فهي التي انشاها محمد علي باشا الكبير – اصله من أكراد ديار بكر – في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، واعتبر بحق مؤسس مصر الحديثة وصانع نهضتها العلمية والزراعية والعسكرية والصناعية.

كما نبغ في مصر طوال القرن العشرين عباقرة وقامات كردية كانوا من رواد حركة الإصلاح والتحرر والفكر والأدب والفن في مصر والعالم العربي، أمثال: الإمام المصلح محمد عبده، ومحرر المرأة قاسم أمين، والأديب عباس محمود العقاد، وأمير الشعراء احمد شوقي، والشاعرة عائشة التيمورية، والقاص محمود تيمور، والشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، والباحث حسن ظاظا، والفنانة سعاد حسني، والمخرج السينمائي احمد بدرخان وابنه علي.. والكثير الكثير من الرموز الكردية التي ساهمت في صنع نهضة مصر الحديثة. وفي هذا المقال المطول نسلط فيه الضوء على طبيعة العلاقة التاريخية بين الكرد ومصر منذ القدم وحتى اليوم.

****



أن اقدم علاقة تاريخية سجلت بين الكرد والفراعنة المصريين ترجع إلى الميتانيين ( الحوريون) – أجداد الكرد - الذين شكلوا مملكة ميتاني في القرن السادس عشر حوالي سنة 1500ق.م، وعاصمتها ( واشوكاني) على نهر الخابور، وامتد نفوذها على جميع كردستان ، وعرفهم المصريون باسم نهارين، وشكلوا طبقة أرستقراطية كانت مسؤولة عن إدخال الحصان والعربة إلى المنطقة. وانتهت هذه المملكة في عهد الملك الآشوري ( آشور ناصربال) سنة 1335ق.م.

وقد تعرضت مملكتهم للغزو المصري بزعامة تحتمس الأول، لكن الميتانيين استطاعوا التخلص من التبعية المصرية باتفاقهم مع الحثيين في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد واصبحوا يملكون قرارهم بنفسهم، لكن في المقابل كانت هناك علاقات وطيدة بين الطرفين ترسخت في عهد الملك الميتاني ( توشرتا نحو 1390ق. م) الذي وصفته الوثائق المصرية بالصديق الموالي لمصر، وكانت بينه وبين ملوك مصر رابطة مصاهرة ونسب، وله مراسلات مطولة مع امنحوتب الثالث ( توفي 1375ق. م). وامنحوتب الرابع( توفي 1358ق.م). ووجدت بعض من هذه الرسائل المتبادلة في تل العمارنة مكتوبة باللغة الميتانية في نحو ستمائة سطر. وكانت إحدى شقيقاته من بين زوجات امنحوتب الثالث، كما أن إحدى بناته المدعوة ( نفرتيتي) كانت زوجة امنحوتب الثالث ومن بعده امنحوتب الرابع.
وفي إحدى رسائل هذا الملك الميتاني التي كتبها لزوج أخته الفرعون المصري امنحوتب الثالث( توفي 1375 ق.م) يخاطبه بهذه العبارات:

إلى ميمّوريا الملك العظيم، ملك مصر، أخي،

صهري الذي يحبني والذي أحبه،

هكذا يقول توشراتا الملك العظيم ، حموك،

الذي يحبك، ملك ميتاني، أخوك:

أنني في حالة حسنة، عسى أن تكون في حالة حسنة!

وبيتك، وشقيقتي وسائر نسائك وأولادك،

ومركباتك وخيولك وجيشك،

وبلادك وجميع ممتلكاتك.

ليكثر السلام عليك!

كما تأثر المصريون القدماء بالديانة الحورية في عهد ملكهم أمنحوتب الرابع ما بين عام (1371 – 1358 ق.م )، وشاركت العديد من الأميرات الميتانيات مع أزواجهن في حكم مصر أمثال الملكة المشهورة ( نفرتيتي ).

نفرتيتي الميتانية على عرش مصر

نفرتيتي تلك الملكة الميتانية الجميلة التي حكمت مصر في ظل ديانة التوحيد (1369 ق.م) هي زوجة الملك أمنحوتب الرابع الشهير بأخناتون ( 1369-1353 ق.م) عاشر فراعنة مصر من الأسرة الثالثة عشر، وأول من أعلن ديانة التوحيد بطريقة رسمية، ونادى بوحدانية الله الواحد الأحد، وكان يراه في قرص الشمس، وحطم الأصنام، وأعلن زهده.

واسمها ( نفرتيتي) يعني الجميلة المقبلة، كانت شريكة زوجها في إعلان التوحيد، وعاشت معه حياة وردية رقيقة، أنجبت له ست بنات، وشاء القدر أن يحرمها من إنجاب من يرث العرش.

وصفها زوجها بقوله:" مليحة المحيا، بهيجة بتاجها ذي الريشتين، تلك التي إذا ما أصغى إليها الإنسان طرب، سيدة الرشاقة، ذات الحب العظيم، تلك التي يسّر رب الأرضين صنعها". كما وصفها في مناسبات أخرى:" الجديرة بالمرح، ذات الحسن، حلوة الحب، جميلة الوجه، زائدة الجمال التي يحبها الملك، سيدة السعادة، سيدة جميع النساء". لذلك تميزت بجمالها وجاذبيتها، وشخصيتها القوية على زوجها وانعكاساتها على عصرها.

تولت عرش مصر لفترة محدودة، ومنحت ألقاباً عديدة منها " الزوجة الملكة العظمى"، و" سيدة مصر العليا والسفلى، سيدة الأرضين". ثم وقعت في محنة الردة التي شقيت بنتائجها بعد وفاة زوجها، انتهت حياتها بمأساة، لها تماثيل نصفية خلدت جمالها الرائع موجودة اليوم في متحفي برلين والقاهرة.

العصر الإسلامي

أما في العصور الإسلامية فقد ذهب الكثير من رجالات الكرد إلى مصر والقاهرة على شكل جنود وقادة عسكريين وطلبة علم لتلقي المعرفة من الجامع الأزهر، ومن الشخصيات الكردية التي برزت في مصر في العصر الفاطمي احمد بن ضحاك أحد الأمراء الأكراد الذي تولى في عهد الخليفة الفاطمي القادر بالله مناصب هامة في الجيش المصري، واتفق أن جردت حكومة روما الشرقية جيشا على قلعة ( آفاميا ) بالقرب من نهر العاصي تحت قياد القادة دوقس ( داميانوس ــ دهلاسينوس )، واحتدمت المعارك بين الجيش الرومي والجيش المصري الذي كان بقياد القائد ( جيش بن محمد بن الصمصامة )، وأسفرت عن اندحار الجيش المصري الذي لم يبقى منه سوى خمسمائة خيال، في حين كان قائدة الجيش المنتصر يتمتع بنشوة الظفر من فوق ربوة عالية .

فلم يتمالك القائد الكردي احمد بن ضحاك من الاندفاع نحو القائدة الرومي فهجم عليه بمفرده وأراده قتيلا. وصاح عندئذ بصوت جهوري قائلا : " أن عدو الله قد قضى نحبه "، فأثر ذلك على معنوية الجيش المصري المدحور وعاد إلى ميدان النضال فهزم الجيش الرومي، فكتب النصر بذلك للجيش الفاطمي.

وبرز أيضاً الملك العادل أبو الحسن سيف الدين علي بن سالار، وزير الظافر العبيدي صاحب مصر. وكان كرديا من عشيرة ( زرزائي ) الساكنة في إيران، وقد ربي في القصر بالقاهرة، وتقلبت به الأحوال في الولايات بالصعيد، فعين والياً على الإسكندرية، وتولى الوزارة للظافر في القاهرة في رجب سنة (543 هـ)، ونعت بالعادل أمير الجيوش. واستمر في الوزارة إلى أن قتل بيد حفيد امرأته أم عباس ( نصر بن عباس ) في سنة(548 هـ/ 1152م). بعد أن كان شهما مقداما ذا سطوة مع صحبته لأصحاب العلم والإصلاح. وعمر بالقاهرة المساجد، وبنى مدرسة في الإسكندرية للشافعية.

هل حكم الاكراد مصر FHI87233
mazen
mazen

ذكر
عدد المساهمات : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
العمر : 34
الموقع : في القلب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى