منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات عطر الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعرة والقاصة بلقيس الملحم جذلى بحب العراق

اذهب الى الأسفل

الشاعرة والقاصة بلقيس الملحم جذلى بحب العراق Empty الشاعرة والقاصة بلقيس الملحم جذلى بحب العراق

مُساهمة من طرف ???? ??? الأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:16 am

بلقيس والابداع توأمان..ثملة ومنتشية وجذلى بعشق وطن الانبياء والاولياء،تنشد وتشد و وتمطرعبيرا...تجعلك تحلق بجناحين في فضاء لامتناهي،تشم عطر النرجس والياسمين ورائحة العنبر وتتذوق فاكهة ديالى وبلح البصرة،ممهورة قصائدها وقصصها بعشق الفراتين وضفافهما وقصب أهوار العراق..بلقيس استثانئية في منجزها ،فالقصة والقصيدة لديها كائن حي تداعبه لينمو وينضج ليستوعب الحياة بأبعادها،اسلوبها،رقتها، نوحها، حرقة حشرجاتها بصدرها تتكسر على مأساة العراق الدامية...


بينما كانت السماء تمطر ندى

والفرحة تغمرني

سألته:

عمي , وطنك جميل..

لكن

أين تدفنون موتاكم؟!

أشار إلى النهر

- هنا ندفنهم

- في النهر!!

- نهرنا وافر المياة, إنه يبتلعهم فورا

- يبدو ذلك , فأنا لاأشم رائحة للموت عندكم

نزلت من الجنة

عندما استيقظت

سألت طفلا من بابل ..

فرد علي قائلا:

مبشرة أنت بالعراق

مخدرة به

وبالنطق به

على صدرك !



تركنك وتحيلك نصوصها الابداعية-في الشعر والقصة- الى روحها الوردية المفعمة بالرقة والوداعة والالفة وبهجة الحب الاسطوري لترمم خرابنا وخيباتنا وانكساراتنا ،لتمد يدها الى الثكالى والايتام والطفولة البريئة والوطن المدمى...



ترى تدفق الحزن النبيل من بلقيس وهي ترى أوجاعنا


اليوم, وبصوت شممت فيه الاحتراق ,هاتفتني أختي آسية


انفجار يا بلقيس انفجار, مات أكثر من ستين عراقي...وآآخ على العراق ...



أرتب صور الحادث, "باب الغربة" ينفتح مرة أخرى, فأزداد اختناقا ,ربما لأن حاسة الشم عندي هي أقوى حاسة لدي, الأدهى من ذلك أني أشم حتى من أذني, بل ومن عيني ضعيفتي الإبصار, وبرغم هذا الضباب الرائب, لم أبصر سوى خاصرة الكرخ, كطاووس متخثر في دمائه, وهو ينازع لون الحياة!


أذكر وقتها أن لترا من الماء ابتلعته دفعة واحدة, تبعه جفاف حتى التبلد!

أما الطاووس المترنح, فقد كان ما تبقى لي من سوق الطيور..



ذهب حيث حرية أخرى... بينما التلاوات قرآنية تنبعث من سرادق جماعية أقيمت للشهداء, كحيلة وحيدة, تملكها النفوس البريئة والمتشابهة أمام كل ما هو مجهول في طريقها اليومي إلى كسب الرزق الحلال..

حثيثات الحادث, ستبقى رهن التراشق بالنبال, بين ذاك وذاك , بين الأنقاض والقمامة و وبقايا أنفاس طينية ..


ودون أي حراك لمستنجد قضى مع الذين قضوا في قوافل الطيور, ستبقى ألسنة اللهب التي لا تعرف من العربية إلا الأعجمية! تكابر بعضلاتها أمام اللذين لا يشمون خيوط الجريمة إلا من بطونهم الخضراء المحصنة, وحتى تقع هزة أخرى, أتمنى أن تكون في مريخ بعيد, كأن يثور بركان, نام قبل ملايين السنين, أو أن يسقط نيزك على ألاسكا المهجورة..

لا غفر الله لمن سفك قطرة دم عراقية..

بلقيس تنثر هيلها ورياحينهاوتضللنا لتستبدل وحشة المنا مما يجري بمرأى ومسمع من كل الاخوة الذين يتراقصون طربا لقتل طيورنا....فهي تصبو الى سعادة شعبنا نافخة روح التآخي والمودة فيه ومستنهضة ألق تاريخه المرصع بالتآخي،ناقدة بجرأة من ينفث سمومه

بلقيس تغوص البحر لتخرج الآليء والجواهر والدرر موشاة بالحكمة والعفان لأنها مد رسة القرآن وسليلة البيان وفصيحة اللسان...كما في قصتها الجميلة



ديك

دخل ساعته الرابعة وهو على نافذة المحادثة- الماسنجر- لم ينقطع عن البوح والشتات داخل النوافذ الأخرى...


لم يلق بالاً لصوت الآذان, وحتى تسلل نور الفجر من حنجرة ديك صوفي, بحلق في ساعته, نفض تبلده, فقام يسابق الشمس, مخلفا وراءه ألف إشارة تنبيه!!

ثيمة القص عند بلقيس في ثنائية الزمن والربط المحكم بين الماضي والحاضر،وثنائية الحلم والواقع فيوتوبيا الحكايا كأنك تعيشها،..العاطفة الصادقة المتدفقة دون عسر وتكليف وتصنع.تمثل اشتغالات الملحم الرائعة.، ولناوقفة مع أرملة زرياب في حكايا عن العراق....،، مجدا لك بلقيس...




صباح محسن كاظم

???? ???
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى