منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عطر الرافدين
مرحبا بك في منتديات عطر الرافدين
عزيزي الزائر ان كنت عضوا معنا في المنتدى فاننا
ندعوك للدخول و المساهمة و ان كنت زائرا فاننا ندعوك الى الانظمام الى
اسرة المنتدى و التسجيل فيه
شكرا
ادارة المنتدى
منتديات عطر الرافدين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السينما العربيه / المصريه في القرن العشرين

اذهب الى الأسفل

السينما العربيه / المصريه في القرن العشرين Empty السينما العربيه / المصريه في القرن العشرين

مُساهمة من طرف هجران السبت ديسمبر 05, 2009 11:18 pm

[size=24]السينما العربيه / المصريه في القرن العشرين

--------------------------------------------------------------------------------

السينما العربية .. مالها وما عليها ؟
" الحلقة الاولى "
لا موقف .. في السينما العربية


بعد ثمانين عاما من البدايات الحقيقة للتمثيل في حياة شعبنا العربي , ما الذي يمكن ان نقوله في حق اهل الابداع والريادة والموهبة في عالمنا العربي ..؟؟ يمكننا ان نقسم الاعمال الفنية ( مسرح وسينما ) الى
(1) القسم الذي تم انتاجه ما بين 1927 وحتى عام 1952 تقريبا .
(2) والقسم الذي تم انتاجه مابين 1952 وحتى 1977 تحديدا
(3) ثم من 1977 الى 2002
في الفترة الاولى المنتهية تحديد سنة 1952 نلاحظ على اغلب الاعمال الفنية الطابع الترفيهي " غناء وكوميديا ودراما على الطريق الهندية لاستدرار الدموع " بينما نلاحظ غياب الطابع التاريخي والسياسي – بالرغم من بعض المحاولات الفردية في تقديم الفيلم التاريخي التي حاولت اسيا داغر , وحسين صدقي تقديمهما مثل فيلم " خالد بن الوليد " الذي قام ببطولته حسين صدقي قبل اربعين عاما تقريبا ..
وبالرغم من ان اغلب قصص الحب – بخلاف افلام فريد الاطرش القديمة – تدور حول شاب فقير يتعلق قلبه بفتاة غنية تكون عادة ابنة احد الباشاوات او الاقطاعيين السابقين وما يمثله ذلك من اشارات واضحة نحو الفوارق الطبقية الا اننا نقف امام نهاية سعيدة ومفرحة لقصة الحب رغم الفوارق الطبقية – حيث نواجه الباشا الطيب والمرح الذي يقبل فى نهاية الامر ان يزوج ابنته ذلك الشاب الفقير بشجاعته وشهامته او لذكائه وتفوقه , تلك النهايات التي مللناها فترة طويلة من الزمان لعدم مطابقتها لواقع الامور وحقيقة الحال الاجتماعي المسيطر علي الكيان السياسي في البنية الفوقية لمجتمعنا العربي حتى عام 1952 – مثل فيلم
" ليلى بنت الاكابر " لليلى مراد – او فيلم " تمر حنه " لنعيمة عاكف ورشدي اباظه – وفيلم " فاطمة " لكوكب الشرق الراحلة ام كلثوم وللتماثل الممل والمتكرر باستمرار مزعج في افلام الرعيل الاول السينمائية نجد الكثير من المواقف الكوميدية , بحيث يمكننا ربط السنوات الاولى للتمثيل السينمائي بشخصية الفنان الكوميدي الراحل
" اسماعيل يس " وهو القاسم المشترك لاغلب افلام تلك الفترة حيث يسند البطل في كل الافلام التى كان يمثلها انوار وجدي او حسين صدقي او فريد الاطرش , بعد بشارة واكيم الذي كان يسند البطل في الافلام السينمائية التى قام ببطولتها يوسف وهبي وبدر لاما – ونظرا لاهمية الكوميديا في ذلك العصر وجد " نجيب الريحاني " استاذ الكوميديا في فن التمثيل تهافتا عليه وعلى افلامه – وحقيقة فاننا اذا راجعنا افلام الريحانى سنجد فيها طابعا مميزا ومختلفا له مذاقا طيبا وسط افلام زمان – وهو يمثل ادوار الاستاذ حمام امام ليلى مراد – او دور سي عمر مع
" ميمى شكيب " اولى ممثلات الانوثة والدلال في السينما العربية واحدى زوجات نجيب الريحاني الذي قدمها بنفسه من خلال مسرحه في مسرحياته التى عرضها في الاربعينيات .
بهذه المقدمة الموجزة نستطيع القول بان مهمة التمثيل في حياة الشعب العربي كانت مقتصرة على جانب واحد الا وهو الترفيه والتسلية اما عن طريق الفيلم الكوميدي او عن طريق الفيلم الغنائي – سينمائيا – او عن طريق المسرح بجانبيه الكوميدي والاستعراضي .
والشئ الجدير بالتنويه في هذا المجال هو ان الفترة الفنية الاولى تميزت عن الفترة الفنية الثانية بالاجادة والاخلاص في العمل الفني من ناحية الفنانين بعكس الاستهتار والتهافت التجاري على العمل الفني من جانب فناني الزمان الحالى – كما نستطيع ان نلمس الفرق الواضح فى امكانيات الفيلم الاستعراضي قيل ثلاثين عاما عن امكانيات الفليم الاستعراضي الان ...!!
فقد امتعتنا ليلى مراد واسمهان وام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وفريد الاطرش ونور الهدى وتحية كاريوكا وسامية جمال ومحمد فوزى بالكثير من الاستعراضات الغنائية الممتعة في افلام زمان , وهي الاستعراضات التى لم نعد نحس بوجودها في افلام هذه الايام – والجدير بالذكر ان المرحوم المطرب فريد الاطرش تخصص في لون واحد من القصص السينمائية والتى تدور حول مطرب مشهور تسعى اليه الحسان من كل حدب وصوب حتى يقتصر الحب في النهاية ايضا كعادة الافلام العربية القديمة بشكل عام – وتبقى كلمة حق في حق اولئك الرواد من ممثلين وممثلات زمان , بانهم رغم العقبات المادية والاجتماعية صنعوا الارضية الطيبة للجيل الثاني من الممثلين والممثلات والذين ساروا على اضواء الجيل الاول من الفنانين ..
وقد استمر الخط الترفيهى الموميدي – الغنائي لعشر سنوات اخرى بعد الصحوة العربية التى بدأت بعد ثورة يوليو الناصرية مع اجراء بعض التغييرات في مضمون القصة السينمائية , التى استوجبتها بعض الاجراءات الثورية التغييرية في الهيكل الاجتماعي والسياسى بحياة شعوبنا العربية خلال الخمسينات حيث بدا الارتباط بين الادب القصصى والمسرحى بشكل عام وبين الفن السينمائى والمسرحي – وكانت ابرز القصص الادبية التى عولجت سينمائيا فى اواخر الخمسينات قصة يوسف السباعي " رد قلبى " التى تحكى قصة باشا قديم على وشك الافلاس يعانى من عقدة الباشاوية ويتصرف مع اقرب المقربين اليه على ذلك الاساس , حتى يقع فى حب فتاة من بنات الطبقة المتوسطة فتغير كل طباعه القديمة وتجعل منه انسانا جديدا يعمل مثله مثل الاخرين وياكل لقمته من عرق جبينه كما يقولون وفى العشره التاليه :
فيمكن القول ان السينما العربية اصيبت باضمحلال خطير فى ذلك الزمن كان اقوى مظاهر : افلام الكلام الخالية من أي تكتيك سنمائي .. وافلام الجنس الخالية من التكتيك السينمائي او التوجيه الاجتماعى وحتى عام 1975 لا يمكن القول بان السينما العربية قدمت شيئا مفيدا للشعب العربي .. وكان كل شئ في السينما العربية مقلدا او مكررا او معادا او منسوخا او مبتورا او تافها او غنائيا او كوميديا او مملا سقيما فيما عدا الاعمال التى قدمتها كواكب السينما الافضل حتى الان فى عالمنا العربي وهن : فاتن حمامة وماجدة وهند رستم .
فكانت اعمال فاتن حمامه دروسا اجتماعية للمفهوم الصحيح فى علاقة المرأة العربية بالرجل وهي تضحى بنفسها فى سبيل زوجها فى فيلم لن اعترف , او هى تبحث عن امها الساقطة بعد موت ابيها فى فيلم الاعتراف , او وهى تقدم لنا صورة الطيبة للفتاة المكافحة الشريفة فى فيلم ايامنا الحلوة , او وهى تعطى المثل للفدائيون المناضلة فى فيلم لا وقت للحب وشاركتها ماجدة فى هذا الطريق لتعميق المفاهيم الجديدة فى مشاركة المرأة العربية للرجل فى مسئولياته وحياته وهي تمثل دور
" جميلة بوجود " او دورها الرائع عن الفتاة المراهقة التى تحب رغم القيود المفروضة عليها من اهلها فى قيلم " المراهقات " .. وقد شاركتها " شادية " فى مرحلة نضوجها السينمائي بتكريس المفاهيم الجديدة عن المرأة العاملة فى فيلم " مراتى مدير عام " الذي مثلته مع صلاح ذو الفقار عام 1965 . كما قدمت فاتن حمامة صورة للفتاة المراهقة ابنة الذوات في فيلم " لا انام " عن قصة احسان عبد القدوس " لا انا " , وكلها كما قدمنا افلاما تعطي النموذج المثالى لمعالجة مشاكل المرأة العربية فى ذلك الزمان من الخمسينات والستينات ..
اما "هند رستم " فاجادت وهي تمثل ادوار المرأة القوية , التى تستغل جمالها وجسدها لتاكيد قوتها عند اللزوم , وهى الممثلة العربية الوحيدة التى قدمت الاغراء بصورة محتشمة ودون ابتذال وبلا تعري واضح , وكانت متفوقة في الاثارة والاغراء رغم الاحتشام كما رايناها فى افلام " باب الحديد " " والجسد " و " شفيقة القبطية " .. الخ
وفيما عدا ذلك فكل ما قدم من الافلام عربية لم تخدم الحياة العربية اجتماعيا ولا سياسيا ولا ثقافيا ولا تاريخيا , وقد يكون هناك بعض الاعمال التاريخية مثل " المماليك " لعمر الشريف , و "واسلاماه " لاحمد مظهر " وعنترة بن شداد " لفريد شوقي " والناصر صلاح الدين" لاحمد مظهر , الا انها رغم قوتها تعتبر اقل مما يجب عمله لخدمة التاريخ العربي الاسلامى من جانب السينمائيين العرب حتى عام 1975 .
وللحق فاننا نود الاشارة الى النقص الخطير في الاعمال التاريخية السينمائية فلا يمكننا ان نجد اكثر من عشرة افلام تاريخية وسط مئات الافلام التافهة الاخرى المنتجة عربيا طيلة الخمس والاربعين عاما الماضية [/size]هي عمر السينما العربية .. وهذا خلل سينمائى لا بد من معالجته
هجران
هجران

انثى
عدد المساهمات : 70
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 39
الموقع : عطر الرافدين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى